أزمة عميقة تضرب الصناعة الأوروبية تحت ضغط المنافسة الصينية
تشهد الصناعة الأوروبية تصعيدًا في أزماتها مع تراجع ملحوظ في إنتاج قطاعات استراتيجية تشمل الصناعات الكيميائية والبلاستيكية والمعادن وصناعة السيارات، وذلك بفعل الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة، وتباطؤ الطلب العالمي، وتصاعد المنافسة الصينية.
وفي فرنسا، تراجعت جهود دعم القطاع الصناعي بعد تصفية شركة “إنسيكت”.
الصناعة الأوروبية
بينما وصف اتحاد الصناعات الألماني هذا التراجع بأنه “خلل هيكلي” يعكس أزمة عميقة، في وقت وصلت فيه صناعة الكيميائيات الألمانية إلى أدنى مستوياتها منذ ثلاثة عقود.
في المقابل، تواصل الصين تعزيز نفوذها داخل السوق الأوروبية، حيث تشير التوقعات إلى أن واردات الاتحاد الأوروبي من السيارات الصينية في عام 2025 ستتجاوز صادراته إليها.
تفوق الصين
إضافة إلى تفوق الصين في إنتاج الفولاذ وطرحه بأسعار تنافسية للغاية داخل أوروبا.
ورغم سعي المفوضية الأوروبية إلى دعم الصناعات المتضررة عبر مبادرات مثل “خطة الفولاذ”، فإن هذه التحركات تثير مخاوف متزايدة بشأن ارتفاع التكاليف وتراجع القدرة التنافسية للصناعة الأوروبية على المدى المتوسط والطويل.
مكة بوست ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.
