إسرائيل توسع عملياتها في غزة وتأمر بإخلاء أحياء سكنية
صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، حيث أصدر أوامر بإخلاء مناطق عدة داخل المدينة، من بينها أحياء الزيتون وتل الهوى. تأتي هذه الخطوة في ظل استئنافه القتال مع حركة حماس، بعد انتهاء وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.
وذكرت القوات الإسرائيلية أن هذه الأوامر جاءت استجابة لإطلاق صواريخ من المنطقة، مطالبةً السكان بالتوجه جنوبًا، بينما تتواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي، مما فاقم الدمار وأدى إلى نزوح واسع النطاق.
الرهائن وشروط التفاوض
تصر إسرائيل على استمرار الضغط العسكري حتى تفرج حماس عن 59 رهينة لا يزالون محتجزين، بينما تشير التقديرات إلى أن 24 منهم فقط على قيد الحياة. كما تشترط إسرائيل نزع سلاح الحركة ونفي قادتها، بينما تؤكد حماس أنها لن تفرج عن الرهائن المتبقين إلا بعد التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة.
أزمة إنسانية متفاقمة في غزة
في سياق متصل، حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي، الذي أدى إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية، ولا سيما تلك المتعلقة بصحة الأم. وأفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان بأن أكثر من 15 ألف امرأة حامل في غزة يواجهن مخاطر متزايدة بسبب غياب المستلزمات الطبية الأساسية، في ظل تعثر دخول المساعدات عبر المعابر الحدودية.
كما أشار الصندوق إلى أن مئات الأطفال حديثي الولادة بحاجة إلى رعاية طبية متقدمة، في وقت يعاني فيه القطاع الصحي انهيارا شبه كامل نتيجة الحصار المستمر والقصف الإسرائيلي المكثف.
تمديد الاعتقال
على صعيد آخر، مددت محكمة إسرائيلية احتجاز الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، ستة أشهر إضافية، بعدما اعتقلته القوات الإسرائيلية خلال اقتحام المستشفى في ديسمبرالماضي. وأفاد مركز «الميزان» لحقوق الإنسان بأن أبو صفية محتجز دون توجيه تهم رسمية إليه، ودون السماح له بالتواصل مع محامٍ فترة طويلة.
ردود فعل دولية
في ملف آخر، كشف المخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، المسؤولة عن جوائز الأوسكار، رفضت إصدار بيان يدين الاعتداء الذي تعرض له المخرج الفلسطيني حمدان بلال من قِبل جنود إسرائيليين ومستوطني الضفة الغربية.
وأوضح أبراهام أن العديد من أعضاء الأكاديمية طالبوا بإدانة الاعتداء إلا أن طلبهم قوبل بالرفض. وأشار إلى أن الأكاديمية الأوروبية عبّرت عن تضامنها مع «بلال»، داعيًا نظيرتها الأمريكية إلى اتخاذ موقف مماثل. استمرار العمليات
مع استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في القطاع، أعلنت تل أبيب أنها بصدد تنفيذ عمليات جديدة ضد حماس، متوعدةً برد قوي على أي هجمات صاروخية تنطلق من غزة. في المقابل، تؤكد حماس أن أي تصعيد عسكري لن يحقق أهدافه، مشددةً على تمسكها بشروطها لوقف إطلاق النار.
في ظل هذه التطورات، يبقى الوضع في غزة مرشحًا لمزيد من التصعيد وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متزايدة مع استمرار الحصار والعمليات العسكرية.
1. إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في غزة
• الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء في مدينة غزة، منها الزيتون وتل الهوى.
• يأتي التصعيد بعد إنهاء وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.
• دعوات إسرائيلية إلى سكان المناطق المستهدفة للتوجه جنوبًا.
2. ملف الرهائن والتفاوض
• إسرائيل تشترط إطلاق سراح 59 رهينة، تعتقد أن 24 منهم فقط أحياء.
• تطالب بنزع سلاح حماس ونفي قادتها.
• حماس ترفض الإفراج عن الرهائن دون وقف إطلاق نار دائم وانسحاب كامل.
3. الأزمة الإنسانية في غزة• نقص حاد في الإمدادات الطبية بسبب الحصار الإسرائيلي.
• تأثر أكثر من 15 ألف امرأة حامل بغياب مستلزمات صحة الأم.
• مئات الأطفال حديثو الولادة بحاجة إلى رعاية طبية متقدمة وسط انهيار المنظومة الصحية.
4. اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان• تمديد احتجاز الدكتور حسام أبو صفية ستة أشهر إضافية.
• احتجزته إسرائيل منذ ديسمبر دون توجيه تهم رسمية أو السماح له بالتواصل مع محامٍ.
مكة بوست ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.