“صرام-الأحساء”-يختتم-فعالاته-ببيع-1,898-طنًا-من-التمور

“صرام الأحساء” يختتم فعالاته ببيع 1,898 طنًا من التمور

اختتم موسم “صرام الأحساء 2025” فعالياته مسجلًا نجاحًا اقتصاديًا، بعد أن حقق مبيعات إجمالية بلغت 1,898 طنًا من التمور عبر 2,909 عملية بيع.

وجاء ذلك وسط دعم كبير من القيادة الرشيدة، وبرعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، الذي يتابع مستهدفات تعزيز التنمية الزراعية ودعم المنتج الوطني.

منصة اقتصادية واجتماعية

وعلى مدار 46 يوما متواصلة، تحول الموسم إلى منصة اقتصادية واجتماعية حيوية، إذ أسهم في توفير أكثر من 350 فرصة وظيفية للكوادر الوطنية الشابة.
كما شهد الموسم إقبالًا جماهيريًا كثيفًا، مستقبلا ما يزيد عن 1200 زائر أسبوعيًا، توافدوا للاستفادة من المعروضات التي شملت أكثر من 20 صنفًا من أجود تمور الأحساء، أبرزها “الإخلاص” و”الرزيز” و”الشيشي”.

ونُظم الموسم هذا العام بتضافر جهود المركز الوطني للنخيل والتمور وأمانة الأحساء، بالتعاون مع هيئة تطوير الأحساء ووزارة البيئة والمياه والزراعة.

تطوير منظومة التمور

وأكدت اللجنة المنظمة أن ”صرام الأحساء“ أصبح يشكل نموذجًا وطنيًا رائدًا في تطوير منظومة التمور السعودية، وتعزيز قدرتها التنافسية على المستوى العالمي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030.

وسجل الموسم إقبالًا لافتًا من المستثمرين المحليين والخليجيين، شمل رواد أعمال زراعيين وأصحاب مصانع غذائية وتحويلية.

وشهدت الفعاليات معرضًا مصاحبًا، عرضت فيه جهات حكومية وخاصة وغير ربحية مبادراتها ومنتجاتها المبتكرة المرتبطة بسلاسل القيمة المضافة لصناعة النخيل والتمور.

الأحساء عاصمة عالمية للتمور

ويأتي هذا النجاح ليواصل ترسيخ مكانة الأحساء عاصمة عالمية للتمور ومركز محوري لصناعتها وتصديرها.

وأشارت الجهات المنظمة إلى أن الدعم المستمر من محافظ الأحساء كان له دور محوري في تمكين المزارعين ودعم الاقتصاد المحلي، ليجمع الموسم بين أصالة التراث الزراعي للواحة والابتكار الاقتصادي الحديث.

مكة بوست ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *