11 ألف بلاغ بيئي خلال 6 أشهر.. ومعالجة 1700 موقع في الشرقية
كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن تلقي أكثر من 10,911 بلاغًا بيئيًا خلال النصف الأول من عام 2025، ضمن جهود الإدارة العامة للإصحاح البيئي لتعزيز الصحة العامة، وتحسين جودة الحياة في مدن ومحافظات المنطقة.
وبيّنت الأمانة أن فرق الرقابة والاستجابة عملت على معالجة 1,776 موقعًا تم رصدها ميدانيًا أو الإبلاغ عنها عبر القنوات الرسمية، في وقت كثفت فيه الإدارة جولاتها التفتيشية لتصل إلى 14,005 جولة رقابية خلال 6 أشهر، شملت المواقع الحيوية والمرافق العامة، لضمان الامتثال للمعايير البيئية والصحية.
ونفذت الفرق المختصة 94,140 عملية تطهير وتعقيم لدورات المياه في المنتزهات والحدائق والميادين والمرافق العامة، ضمن خطة دورية تواكب حركة الزوار وتغيرات الطقس، مع التركيز على المواقع ذات الكثافة العالية.
تسريع وتيرة الاستجابة للبلاغات
وفي جانب الموارد، أشارت الإحصائيات إلى استهلاك 14,011 لترًا من المبيدات، و1,444 كيلوجرامًا، إضافة إلى 951 لترًا و1,067 كيلوجرامًا من المطهرات والمعقمات عالية الجودة، ما يعكس التزام الأمانة بتطبيق أعلى معايير الوقاية والسلامة في مكافحة الآفات والتلوث البيئي.
وأكدت أمانة الشرقية أن تسريع وتيرة الاستجابة للبلاغات البيئية يأتي ضمن خططها الاستراتيجية للتحول الرقمي وتحسين تجربة المستفيد، لافتة إلى أن البلاغات تُرصد وتُعالج عبر منصة ”بلدي“ وقنوات البلاغات البلدية الموحدة، مما يسهم في رفع مستوى الامتثال البيئي وتفعيل الدور الرقابي المجتمعي.
واعتبرت الأمانة أن هذه المؤشرات تعكس التكامل بين الجهود الميدانية والرقمية في إدارة البلاغات البيئية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء بيئة حضرية مستدامة، وصحية، تراعي جودة الحياة للسكان والزوار.
وجددت الأمانة التزامها بمواصلة تطوير منظومة الإصحاح البيئي، من خلال رفع كفاءة الأداء، والتوسع في حملات التوعية، وتعزيز أدوات الرقابة، مؤكدة أن الحفاظ على بيئة نظيفة وآمنة مسؤولية تشاركية بين الجهات الرسمية والمجتمع.
مكة بوست ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.