يونيثون 2025.. منصة جامعية لدعم الابتكار الطلابي في الأحساء

اختتمت جامعة الملك فيصل، ممثلة بكلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، فعاليات النسخة الثانية من ”يونيثون 2025“، التي أقيمت في قاعة القبة بالجامعة تحت رعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عادل أبو زناده.

وشهد الحفل الختامي حضور وكيل الجامعة للخدمات المشتركة الأستاذ الدكتور فواز الصاعدي، ومشاركة واسعة من طلاب وطالبات يمثلون جامعات سعودية متنوعة.

وجرى تنظيم الفعالية، التي حملت شعار ”الابتكار من أجل حياة جامعية أفضل“، بالشراكة مع عمادة شؤون الطلاب ومركز ريادة الأعمال، وشهدت تنافس ثمانية وعشرين فريقًا ضموا مشاركين من جنسيات مختلفة.

وقدمت الفرق المتنافسة مشاريع تقنية مبتكرة تهدف إلى إيجاد حلول إبداعية لتطوير البيئة الجامعية وتحسين تجربة الطلاب داخل الحرم الجامعي.
وتجاوزت قيمة الجوائز المالية المخصصة للمراكز الخمسة الأولى تسعة وعشرين ألف ريال سعودي، تقديرًا للحلول التقنية النوعية التي قدموها.
وحصد فريق ”Uni Verse“ من جامعة الملك عبدالعزيز المركز الأول، تلاه فريق ”اشطب“ من جامعة الملك فيصل في المركز الثاني. وجاء فريق ”Smart Wheel Chair“ من الكلية التقنية بالرياض في المركز الثالث، بينما حلّ فريق ”أرنا“ من جامعة الملك خالد في المركز الرابع، وفريق ”ElevateAI“ من جامعة بيشة في المركز الخامس.
وتندرج هذه الفعالية ضمن إطار المساعي الحثيثة لجامعة الملك فيصل لترسيخ ثقافة الابتكار وتوفير بيئة تعليمية محفزة تتماشى مع أحدث التطورات التقنية العالمية، بما يسهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية وتطلعاتها المستقبلية.

وفي كلمته خلال الحفل الختامي، أشاد الأستاذ الدكتور فواز الصاعدي بالمستوى المتميز للمشاركات الطلابية وروح العمل الجماعي والإبداع التي سادت أجواء المنافسة.
وأكد وكيل الجامعة على أن مثل هذه المبادرات النوعية تلعب دورًا محوريًا في بناء مجتمع معرفي يعتمد على الابتكار، مشيرًا إلى توافقها التام مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة الهادفة إلى تعزيز اقتصاد المعرفة ودعم المواهب الشابة.
من جانبه، أوضح عميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، الدكتور حسن القحطاني، أن تنظيم ”يونيثون 2025“ يأتي كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها الكلية لدعم الطاقات الطلابية الواعدة وتحفيزها على الإبداع في المجالات التقنية.
ولفت الدكتور القحطاني إلى أن النجاح الذي حققته هذه النسخة يعكس بوضوح مدى تطور الوعي التقني لدى الطلبة، ويبرز قدرتهم المتنامية على توظيف مهاراتهم الرقمية بفعالية لمواجهة التحديات المجتمعية وإيجاد حلول مبتكرة لها من منظور رقمي حديث.