إطلاق-تدريب-لتوطين-تقنيات-البيوت-الذكية-لتعزيز-الأمن-الغذائي-بالشرقية

إطلاق تدريب لتوطين تقنيات البيوت الذكية لتعزيز الأمن الغذائي بالشرقية

أطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، مساراً تدريبياً متقدماً يستهدف توطين تقنيات الزراعة الذكية ورفع كفاءة البيوت المحمية، وذلك عبر دورة متخصصة احتضنها مقره بالدمام، لتمكين الكوادر الوطنية من أدوات الإنتاج المستدام، وذلك عبر دورة متخصصة نظّمها مركز التدريب الزراعي بالأحساء.

وانطلق البرنامج التدريبي بقيادة المهندس أحمد آل ربح، مُسلطاً الضوء على التحول الجذري في مفهوم الزراعة التقليدية نحو الزراعة الذكية، حيث ركّز المسار التدريبي على كيفية توظيف التقنيات الحديثة لزيادة الإنتاجية وتقليل الهدر في الموارد الطبيعية.

تعزيز مهارات العنصر البشري

أوضح مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، المهندس فهد الحمزي، أن هذا الحراك التدريبي لا يستهدف مجرد التلقين النظري، بل يسعى لغرس مهارات تطبيقية متقدمة لدى الكوادر الزراعية تمكّنهم من حل المشكلات الميدانية بفاعلية وابتكار.
بيّن الحمزي أن الاستثمار في رأس المال البشري وتزويد المختصين بأدوات العصر الرقمي هو الركيزة الأساسية لنقل الأبحاث الزراعية المتطورة إلى المجتمعات الريفية، مما يعزز التنمية الاقتصادية ويرفع القدرة التنافسية للمنتج المحلي في الأسواق.
شدد مدير مركز التدريب الزراعي بمحافظة الأحساء، المهندس أحمد الناشئ، على التزام المركز بمسار تأهيل الكوادر لمواكبة الثورة التقنية المتسارعة، مؤكداً أن هذه البرامج تشكل حجر الزاوية في استراتيجية تحقيق التنمية المستدامة للقطاع الزراعي بالمملكة.
واعتبر مدير إدارة الزراعة بفرع الوزارة، المهندس وليد الشويرد، أن مراكز التدريب باتت صروحاً علمية حيوية، تعمل كجسر يربط بين النظريات العلمية والتطبيق العملي، مما يتيح للباحثين والمختصين فرصة تطوير ممارساتهم لتحسين جودة المحاصيل.
وأشار مدير قسم الثروة النباتية، المهندس أحمد الفرج، إلى الأثر المباشر للتدريب في ضخ دماء جديدة بقطاع الزراعة، عبر إعداد كوادر وطنية ذات كفاءة مهنية عالية قادرة على إدارة المشاريع الزراعية الحديثة باقتدار ومواجهة تحديات المناخ.

خارطة الزراعة المحمية

استعرض المهندس أحمد آل ربح خلال الدورة خارطة طريق شاملة للزراعة المحمية، بدءاً من التصاميم الهندسية للبيوت، مروراً بخواص الأغطية المتطورة، وصولاً إلى تقنيات التبريد التبخيري التي تتناسب مع أجواء المملكة الحارة لضمان استمرارية الإنتاج.
وتطرق المحتوى التدريبي بشكل موسع إلى دور إنترنت الأشياء «IoT» والذكاء الاصطناعي في مراقبة المحاصيل والتحكم في البيئة الزراعية، مستعرضاً التجربة السعودية الرائدة في الزراعة الذكية ومقارنتها بالتجارب العربية لتعزيز تبادل الخبرات.
وناقش الحضور آليات دمج الطاقة المتجددة في تشغيل البيوت المحمية كحل استراتيجي لتقليل التكاليف التشغيلية، مع التركيز على فهم الخواص الفيزيائية وأنواع الأشعة الشمسية وتأثيرها المباشر على نمو النباتات وجودة الثمار.
اختتمت الفعاليات بتكريم المهندس أحمد آل ربح نظير جهوده في إثراء المحتوى المعرفي، فيما وجّه مدير الفرع شكره للمتدربين على تفاعلهم الذي يعكس رغبة حقيقية في تطوير القطاع، مؤكداً أن هذا الالتزام هو الوقود المحرك لنجاح المنظومة الزراعية.

مكة بوست ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *