أمير الشرقية يكرم فائزي “نواة” ويشيد بدور الجمعيات الصحية في خدمة المرضى 

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الثلاثاء، حفل جائزة “نواة” 2025 للجمعيات الأهلية الصحية بالمنطقة الشرقية بنسختها الأولى، التي نظمها فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، كما دشن سموه خلال الاحتفال منصة “وصال”، والتي تهدف إلى حوكمة العمل وتعزيز التكامل بين الجمعيات الصحية الأهلية وفرع وزارة الصحة بالمنطقة، بما يسهم في رفع كفاءة التواصل، والمتابعة وتعزيز الشفافية، وتطوير منظومة العمل المشترك.

جهود الجمعيات الصحية

وأشاد سموّ أمير المنطقة الشرقية بالدور الحيوي الذي تقوم به الجمعيات الصحية بالمملكة في خدمة المرضى وأسرهم، منوّهًا بالدعم الكبير والاهتمام المتواصل الذي توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله – للقطاع الخيري والصحي بهدف تمكين الجمعيات من أداء رسالتها التنموية والإنسانية، مؤكّدًا سموّه أن ما تحققه هذه الجمعيات من منجزات يُعد نموذجًا يُحتذى به في التكامل بين القطاع غير الربحي والجهات الحكومية والخاصة، مشيراً إلى أن الجمعيات الصحية في المملكة تساهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال تطوير الكفاءات المهنية وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة.

معايير تقييم الأداء

وألقى مدير عام فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية علوان بن صالح الشمراني كلمةً أوضح فيها أن جائزة (نواة) تُعد إحدى المبادرات التي أطلقها فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية لتقييم أداء الجمعيات الصحية من خلال ستة معايير رئيسية تهدف إلى رفع مستوى الأداء المؤسسي للجمعيات الصحية الأهلية، وتشمل:

القيادة والحوكمة، التطوير والابتكار، الأثر الاجتماعي والصحي، الاستدامة المالية، الشراكات والتعاون، جودة الخدمات الصحية.
لافتاً بأن الجائزة تُمنح ضمن ثلاث فئات (ذهبية، فضية، وبرونزية)، بما يعكس مستويات الأداء والتميز المؤسسي للجمعيات المشاركة.
وأضاف الشمراني أن هذا التكريم يأتي تأكيدًا على دعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – لتعزيز دور القطاع غير الربحي بشكل عام، والجمعيات الصحية بشكل خاص لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، بما يسهم في تحقيق أثر صحي مستدام في المنطقة ، وفي نهاية الحفل، كرّم سموه الجمعيات الفائزة بالجائزة.