منصة “إحسان” تدعم الأسر المستحقة وتوفر احتياجاتهم الأساسية

يواصل المحسنون عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” دعم المجالات الخيرية والتنموية ضمن الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة.

ويبرز المجال الغذائي كأحد أبرز ميادين العطاء، لما له من أثر خيري في عون الأسر المستحقة وتحقيق احتياجاتهم الأساسية.

وأسهم المحسنون في توفير أكثر من مليونين و600 ألف وجبة إفطار وسحور للمستفيدين خلال شهر رمضان، إلى جانب توفير 81,042 وجبة طعام يومية، و 228 سلة غذائية.
فضلًا عن 21 مليون عبوة مياه جرى توزيعها، في صورة تجسد صور التكافل المجتمعي الذي يعكس إحساسًا عاليًا بالمسؤولية تجاه الفئات المتعففة عبر منصة إحسان.

جهود في المجال التعليمي

يشكّل المجال التعليمي أحد أبرز مجالات العطاء التي توفرها المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، إذ أسهمت التبرعات في دعم الطلاب والطالبات وتزويدهم بالإمكانات اللازمة التي تعينهم على مواصلة تعليمهم.
يأتي ذلك من خلال توفير الأجهزة التعليمية، وتقديم برامج تدريبية وتأهيلية لهم تسهم في تطوير مهاراتهم وتعزز من فرصهم المستقبلية في النهوض يتعليمهم.

كفالة 5,250 طالبًا

وشمل الدعم تأمين كفالة 5,250 طالبًا، إضافة إلى توفير 929 جهازًا تعليميًا لدعم مسيرتهم الدراسية، إلى جانب تدريب وتأهيل 8,529 فردًا لتمكينهم من تطوير مهاراتهم وتعزيز فرصهم في سوق العمل.
ويجسد هذا الدعم روح التكافل المجتمعي، إذ يحرص الأفراد والجهات المانحة على الاستثمار في دعم مشروعات التعليم الخيرية عبر منصة إحسان، إيمانًا باهميته في بناء المستقبل ودعم المستفيدين منه لتحقيق طموحاتهم.

شراكات مجتمعية مع البنوك

وقّعت المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” ضمن الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة مذكرتي تفاهم مع كل من بنك الرياض وبنك D360، بهدف تمكين عملاء البنوك من التبرع المباشر بسهولة وسرعة عبر التطبيقات البنكية، بما يسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية ونشر ثقافة العطاء.
وتضمنت الشراكات تفعيل خدمة التبرع السريع داخل تطبيقي بنك الرياض وبنك D360 ،لتسهيل وسائل العطاء وتمكينه عبر حلول تقنية تضمن الكفاءة والموثوقية في عملية التبرع.
كما تشمل الشراكات إطلاق حملات إعلامية مشتركة تبرز أثر الإسهامات والنتائج المحققة من المشاريع المدعومة بالتعاون مع البنكين من منطلق التزام الشركاء بمبدأ الشفافية والموثوقية لتعزيز ثقافة التكاتف المجتمعي.