خطوة تفصل الذئاب عن النهائي الحلم

خطوة واحدة تفصل التعاون عن تحقيق الحلم ببلوغ أول نهائي قاري في تاريخه، إذ يتطلع إلى الاستفادة من انتصاره ذهابا، وخوضه مواجهة مضيفه الشارقة اﻹماراتي، بأفضلية الفرصتين، حينما يتقابلان اليوم، على إستاد الشارقة، في معركة إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2، بعدما تفوق الذئاب في موقعة الذهاب 1/صفر، مما منحه اﻷفضلية بخوض المواجهة المهمة والصعبة بفرصتي الفوز أو التعادل، فيما بات الشارقة مطالبا بالانتصار بفارق هدفين لحسم بطاقة التأهل لمصلحته، أو بفارق هدف لتمديد اللقاء إلى شوطين إضافيين، وربما إلى ركلات الترجيح.

التوازن مطلب

يخوض الذئاب المواجهة بفرصتي الانتصار أو التعادل، بعدما تفوق في لقاء الذهاب على ملعبه 1/صفر، بينما خسارته بفارق هدف ستمدد المعركة القوية إلى شوطين إضافيين، وربما يتوجب على الفريقين الاحتكام إلى ركلات الترجيح، أما الخسارة بفارق هدفين فإن ذلك يعني مغادرة السكري البطولة القارية الثانية.

ويمر السكري بنشوة قارية، رغم تذبذب نتائجه محليا، ويأمل في تحقيق حلم بلوغ النهائي القاري اﻷول له في تاريخه، وسيعمل على عدم التفريط في الفرصتين اللتين يخوض بهما المباراة الحاسمة، لذا فإن مدربه الوطني محمد العبدلي، سيخوض المواجهة بتوازن مع التركيز على النواحي الدفاعية من أجل تفادي اﻷخطاء، وعدم تسجيل الفريق اﻹماراتي أي أهداف، وعدم المبالغة في الهجوم والاعتماد على استغلال الفرص السانحة للتسجيل.

وبلغ السكري نصف النهائي بعد أن تصدر المجموعة الثانية، ثم واجه الوكرة القطري في دور الـ16، وتغلب عليه بركلات الترجيح، بعد تعادل الفريقين ذهابًا وإيابًا بذات النتيجة 2/2، ثم كرر المشهد بتجاوزه تراكتور سازي اﻹيراني، بركلات الترجيح بعدما تعادلا سلبيا ذهابا و2/2 إيابا، وفي موقعة ذهاب نصف النهائي كسب مضيفه اليوم بنتيجة 1/صفر.

الانتصار مطلب

في المقابل، لا مجال أمام الشارقة سوى الانتصار بفارق هدفين، لخطف بطاقة التأهل إلى النهائي، عقب خسارته مواجهة الذهاب، الثلاثاء الماضي، على ملعب نادي التعاون بنتيجة صفر/1، بينما الانتصار بفارق هدف سيمدد اللقاء إلى شوطين إضافيين، وربما إلى ركلات الترجيح، أما التعادل أو الخسارة فإن الشارقة سيغادر البطولة من نصف النهائي.

ويسعى الفريق اﻹماراتي إلى قلب الطاولة في وجه الذئاب بفرصته الوحدية، لذا فإنه سيعمل على التركيز على النواحي الهجومية خلال لقاء اليوم، وتسجيل هدف مبكر يعيد اللقاء إلى نقطة الصفر، ويريح لاعبيه.

وكان الشارقة تأهل للمرحلة الحالية بعدما تصدر المجموعة الثالثة، ثم تفوق على الحسين أربد اﻷردني ذهابا 1/صفر، وخسر إيابا بذات النتيجة، وتمكن من التأهل إلى ربع النهائي بركلات الترجيح، ليعبر محطة مواطنه شباب أهلي دبي بركلات الترجيح، بعدما تعادلا 1/1 ذهابا وإيابا، وفي موقعة الذهاب خسر أمام التعاون صفر/1.