أسلوب-الـ3-مدافعين-يحرج-جيسوس

أسلوب الـ3 مدافعين يحرج جيسوس

يعيش مدرب الهلال، البرتغالي جورجي جيسوس، فترة صعبة داخل ناديه، بسبب تدهور النتائج، وتراجع الأداء بشكل عام، خصوصا بعد تعثره في آخر جولتين، بالخسارة أمام النصر 3/1، والتعادل مع الاتفاق 1/1، وهو ما تسبب في عودة الفارق مع الاتحاد المتصدر إلى 7 نقاط، ونجاح النصر صاحب المركز الثالث في تقليص الفارق معه إلى نقطة واحدة.

كل هذه الأمور، دفعت الجماهير الهلالية والنقاد، للهجوم على جيسوس وبعض اللاعبين، خوفا من خسارة الدوري، والظهور بنفس المستوى في اﻷدوار النهائية لدوري أبطال آسيا للنخبة.

ورغم القدرات الفنية والتكتيكية الكبيرة التي يتمتع بها جيسوس، إلا أنه يواصل تكرار تجربة أثبتت فشلها في العديد من المناسبات، ولكنه لا يكل ولا يمل من الاستعانة بها.

لا يتعلم من الماضي

تتمثل التجربة في الاعتماد على 3 مدافعين في الخط الخلفي للهلال، حيث سبق وأن استعان بها في 3 مناسبات سابقة، وكرر الأمر ضد الاتفاق للمرة الرابعة.

والغريب أن التجربة أثبتت فشلها في الـ4 مناسبات بشكل واضح، فقد بدأ طريقه مع الاستعانة بـ3 مدافعين خلال مواجهة الأهلي التي حسمها لصالحه 1/2، في مواجهة الدور الثاني خلال الموسم الماضي، وحينها تأخر الهلال في الشوط الأول، بهدف دون رد، لكن جيسوس قرر تصحيح الأوضاع في النصف الثاني، بإخراج أحد المدافعين، وإعادة الأمور لنصابها، ليقلب الطاولة ويكسب اللقاء.

والمرة الثانية، التي استعان جيسوس بهذه الطريقة كانت خلال مباراة السد القطري في دور المجموعات من النسخة الحالية بدوري النخبة الآسيوي، ليسقط في فخ التعادل 1/1.

وبعد فترة بسيطة، عاد جيسوس ليكرر التجربة ذاتها أمام القادسية في الجولة الـ17 من النسخة الحالية للدوري، ليتجرع خسارة صادمة، بنتيجة 2/1.

ورغم فشل تلك الطريقة، فقد قرر العجوز البرتغالي تكرارها للمرة الرابعة أمام الاتفاق في الجولة الماضية، ليتعادل 1/1.

عيوب التجربة

كان الهلال يعاني في الأساس من مساحات بالجملة، تظهر في العمق، وتحديدا بين قلبي الدفاع، بسبب سوء التمركز، إضافة للفجوة التي تظهر دائما بين وسط الملعب والخط الخلفي.

وبناء على ذلك، قرر جيسوس من خلال هذه التجربة، تقوية الجانب الدفاعي، ومنع الخصوم من اختراق العمق، ولكن ثلاثي الخط الخلفي، فشلوا في تطبيقها بالصورة المطلوبة، إضافة لتراجع المستوى الهجومي في الوقت ذاته.

وكان من المفترض معالجة الأخطاء الأساسية، المتمثلة في التمركز وتقليل المسافة بين لاعب المحور (6) وقلبي الدفاع في المقام الأول، مع دخول الظهيرين لمنطقة الجزاء، وعودة الجناحين على الخط أثناء الحالة الدفاعية، لضمان خطوط متماسكة.

لكن بدلا من معالجة هذه الأخطاء، قرر جيسوس الزج بمدافع ثالث، ليفقد الترابط الدفاعي، وخاصة في الهجمات المرتدة من الخصوم.

ويعود ذلك، لأن المدرب البرتغالي منح الثلاثي الدفاعي أدوارا إضافية، بتغطية المساحات الخالية على الأطراف، بجانب واجبات العمق الأساسية التي يفتقدها الفريق.

وتسبب أسلوب جيسوس، في ظهور مساحات أكبر، استغلتها الفرق المنافسة، بإرسال كرات طولية في الطرفين وفي عمق الملعب.

وبهذه الطريقة، أصبح الهلال لا يمتلك صلابة دفاعية من الأطراف، إضافة لمشاكل العمق، بجانب القصور في أداء الواجبات الهجومية، نظرا لأن الثلث الأمامي لا يستطيع اللعب بهذا الأسلوب.

– 4 مباريات خاضها جيسوس بـ3 مدافعين

– اللعب بـ3 مدافعين أفقد الهلال الترابط الدفاعي

– الفشل صاحب تجارب المدرب اﻷربع

– البرتغالي تفادى الخطأ مرة واحدة ونجح في الانتصار

– التعثر صاحب المواجهات الثلاث اﻷخرى

– أسلوب الـ3 مدافعين منح المنافسين فرصة استغلال المساحات.

مكة بوست ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *