تلافي اﻷخطاء سلاح الصقور
بعيدا عن النتيجة التي آلت لها مواجهة المنتخب السعودي، ونظيره الصيني، التي جاءت لحساب الجولة السابعة للدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، فإن الأهم حاليًا هو التركيز على مواجهة المنتخب الياباني، الثلاثاء المقبل، على إستاد سايتاما، التي تأتي لحساب الجولة الثامنة، وتكمن أهمية اللقاء في محافظة الأخضر على حظوظه في التأهل المباشر عن المجموعة الثالثة، التي تضم إلى جانب الأخضر منتخبات اليابان، والبحرين، وأستراليا، وإندونيسيا، والصين، ويتوجب على القائمين على الأخضر سواء جهازا إداريا أو فنيا تلافي سلبيات الجولات الماضية، وتعزيز الإيجابيات التي خرج بها الصقور خلال تلك الجولات.
أهم المنعطفات
تعد موقعة اليابان أخطر المنعطفات، التي ستواجهه خلال التصفيات، فلماذا؟ أولا لأن المواجهة ستكون خارج ملعبه، وكذلك ثالث جولات مرحلة الإياب، لذا فإن الانتصار يعد دافعا معنويا قبل الجولتين اﻷخيرتين للتصفيات، والتي لن تكون سهلة.
تلافي السلبيات
يعد تلافي السلبيات أهم الأمور التي يجب فعلها خلال التحضير لموقعة اليابان المفصلية، وخصوصًا تلك الأخطاء التي ظهرت في الخطوط الخلفية خلال الجولات السابقة، إذ استقبلت شباك الأخضر أهدافا سهلة للغاية، كان بالإمكان تجنبها، لكن تكرار الأخطاء الفنية والفردية أدت إلى ولوج مثل تلك الأهداف السهلة في الشباك الخضراء.
كما أن ترابط الخطوط أمر مهم لتلافي الأخطاء، وخلال الجولات السابقة، كانت خطوط الأخضر شبه متباعدة إلا فيما ندر، إضافة إلى التمرير الخاطئ بشكل واضح، وضعف البناء من الخلف، والأهم من ذلك إهدار الفرص السهلة السانحة للتسجيل أمام شباك المنافس.
تعزيز الإيجابيات
من الإيجابيات التي خرج بها خلال الجولات السابقة، التي يجب تعزيزها، هو عدم اليأس عند التأخر بنتيجة اللقاء، والإصرار الكبير من قبل اللاعبين في العودة للمواجهة، بفضل الإمكانيات الفردية العالية، التي يملكها اللاعبون، سواء عن طريق الأطراف أو العمق، أو القدرة على الاستفادة من الكرات الثابتة.
وعلى الجهاز الفني للأخضر أن يعمل على الاستفادة من تلك المميزات التي يتمتع بها اللاعب السعودي، كما أنه يتوجب عليه منح اللاعبين المهاريين فرصة المشاركة في اللقاء، لصنع الفارق.
تكثيف الوسط
إذا ما أراد الجهاز الفني أن يكون التفوق للأخضر خلال اللقاء، فإن تكثيف منطقة الوسط أهم الأسلحة التي سيكون لها دور كبير في منح الصقور التفوق، ويخوض اللقاء بمحوري ارتكاز على أقل تقدير، لإغلاق المناطق الدفاعية، وإشراك لاعبين يمتازون بالصناعة الجيدة ومن لمسة واحدة، وعدم اندفاع ظهيري الجنب للمساندة الهجومية، وترك المساحات خلفهما، وأن يكون التقدم وفق إستراتيجية معينة، بتقدم أحدهما وتراجع الآخر، مع أحد لاعبي الارتكاز، وتنويع اللعب بين الأطراف والعمق، واستغلال المساحات التي سيحدثها تقدم لاعبي المنتخب البحريني، بالهجوم العكسي السريع.
– مواجهة اليابان تعد منعطفا خطيرا
– الأخضر مطالب بالعودة بنتيجة إيجابية
– المنتخب السعودي يحتاج للسرعة الهجومية
– إغلاق الوسط بمحوري ارتكاز أمر مهم
– الاستفادة من مهارات اللاعبين الفردية أبرز أسلحة الصقور
– استغلال الفرص أمر مهم بموقعة الساموراي
مكة بوست ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.