1800 زائر يطلعون على أحدث تقنيات الأمن السيبراني ومنتجات العمل الرقمي في القصيم

أسدلت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الستار على فعاليات ملتقى التحول الرقمي بمنطقة القصيم، وسط حضور نوعي تجاوز 1800 زائر من الخبراء والمختصين، لتؤكد عزمها على تسريع وتيرة الرقمنة وتبني أحدث الابتكارات التقنية التي تخدم منظومة العمل والتنمية الاجتماعية في المملكة.

وشهدت أروقة الملتقى حراكاً معرفياً مكثفاً من خلال جلسات حوارية استشرفت مستقبل الذكاء الاصطناعي بين الواقع والمأمول، وناقشت بعمق الحلول الرقمية المثلى لإدارة العمليات التشغيلية، مستعرضة تجارب ملهمة لقصص نجاح رقمية أحدثت فرقاً ملموساً في بيئة العمل.

واستعرضت الوزارة خلال الحدث ترسانتها الرقمية المتطورة، حيث سلطت الضوء على منصات «قوى» و«مساند» و«أجير» وغيرها من الأنظمة المؤتمتة التي أصبحت ركيزة أساسية في تعزيز جودة الحياة، وتسهيل وصول المستفيدين لخدمات الحماية الاجتماعية والاعتماد المهني بضغطة زر.

ورش عمل متخصصة

وبالتوازي مع العروض العامة، عقدت الوزارة ورش عمل تخصصية استهدفت تطوير فروعها في المنطقة، ركزت خلالها على تحليل تحديات «منصة قوى» وأنظمة الخدمات المشتركة، بهدف ردم الفجوة بين التحديات الحالية والفرص المستقبلية لتحسين تجربة العميل.
وجذب المعرض المصاحب الأنظار بأجنحة متخصصة استعرضت أحدث تقنيات الأمن السيبراني ومنتجات الذكاء الاصطناعي، مقدمةً للزوار تجربة حية لبيئة العمل الرقمية التي تسعى الوزارة لتعميمها، بما يضمن كفاءة الأداء وحماية البيانات.
وتوجت الوزارة هذا الحراك التقني بتوقيع ثلاث مذكرات تفاهم استراتيجية مع أمانة منطقة القصيم وجامعة القصيم وشركة «قروك» المحدودة، مستهدفة تعزيز الشمولية الرقمية وتطوير السياسات المبتكرة التي تدعم الكفاءة التشغيلية.
وتسعى هذه الشراكات الجديدة إلى دعم الأبحاث المشتركة وتنمية المهارات الوطنية في مجالات التقنية الحديثة، بما ينسجم تماماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع رقمي حيوي واقتصاد مزدهر قائم على الابتكار.